تمثل المناطق الاقتصادية الخاصة الحرة في السعودية نقلة نوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية، حيث أطلقت المملكة -تماشياً مع رؤية 2030- أول أربع مناطق اقتصادية خاصة تتمتع بأنظمة تجارية واستثمارية متطورة. هذه المناطق صممت لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحفيز النمو، مع توفير بيئة استثمارية جاذبة تلبي متطلبات المستثمرين العالميين وتدعم أهدافهم في السوق السعودي الواعد.
تقدم هذه المناطق حزمة متكاملة من الحوافز والمزايا التي تغطي قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، بما في ذلك أنشطة الاستيراد والتصدير، مما يمكن المستثمرين من تسريع عملياتهم التجارية وربطها بالأسواق المحلية والعالمية بكل كفاءة وسلاسة. ومن أبرز هذه المناطق: المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير، بالإضافة إلى منطقة جازان الاقتصادية الخاصة، وكذلك المنطقة المخصصة للحوسبة السحابية وتقنية المعلومات، والمنطقة اللوجستية المتكاملة في الرياض.هذه المناطق تعكس التزام السعودية ببناء اقتصاد متنوع ومستدام، حيث توفر بنية تحتية متطورة، وأنظمة مرنة، وفرصاً استثمارية غير مسبوقة، مما يجعلها نقاط جذب رئيسية للاستثمارات العالمية في قلب الشرق الأوسط.